لو حصل لك ما حصل لهذا الفتى هل سينجيك الله من
هذا المأزق أم أنك ستنزلق في غواية الشيطان
أنت من يملك الإجابة على هذا السؤال
قصة رواها لي صديق .. كان بطلها يحمد الله
و ما زال يحمد الله على السلامة كلما ذكرها ..
يقول :
كنت في احد المحلات في سوق البوادي في جدة ..
تركت سيارتي في وضعية التشغيل (من طراز حديث وفخم ) ..
لم اغب سوى بضع دقائق لاعود بعدها وافاجأ بفتاة تجلس داخل سيارتي !!!
استغربت وما زاد دهشتي هو ملامحها التي تدل على انها من بنات
البلد وليست وافدة ؟ فعلا كانت ملكة جمال .. لاكون صادقا فرحت في البدء ..
خيل لي الشيطان اني فزت بكنز .. يقول بالحرف الواحد : فرحت بالصيدة ..
ركبت سيارتي و رحبت بها .. كنت ما ازال خجلا .. سألتها : على وين ؟
اجابت : انت على وين رايح .. اخبرتها باني ذاهب الى بيتي ..
قالت لي : كويس يللا بينا !!!
في الطريق بدأت اندم .. لن اكذب واقول اني ندمت لزيادة تقواي
وورعي .. لكن ما اخافني اكثر من اي شئ هو العقاب
وبدأت افكار كثيرة تغزوني .. كيف تدخلها بدون ما يلاحظو الجيران ؟؟
لو انكشفت اش بيصير ؟؟ لو مسكتني الهيئة ؟؟
وما ادراك ما الهيئة ؟
تحول تفكيري الى طريقة اتخلص بها من هذا المأزق دون ان اثير
غضبها .. الله اعلم لو عصبت اش بتسوي .. اقلها فضيحة ..
فجأة .. هبطت علي فكرة رأيت انها عين العقل والعبقرية ..
وقررت ان اضعها موضع التنفيذ ..
التفت اليها بعد ان اوقفت السيارة في جانب الطريق .. قلت لها :
والله يا بنت الناس انا ما ابغى اظلمك .. انا الطريق هذا مشيت
فيه قبل كذا وقدر علي ربي اني اصبت يالايدز ..
توقعت ان تخاف وتخرج راكضة من السيارة .. الا انها فاجأتني
بابتسامة مشرقة .. وكدت اموت لهول ما قالت .. لقد اجابتني وبكل برود :
عادي كلنا في الهوا سوا !!
اسقط في يدي .. قلت لها : اما انا فخلاص يكفيني اللي نابني
وين تبي اوديك .. ردت علي وبكل بساطة : مكان ما اخذتني ..
ارجعتها وانا افكر في تعيس الحظ الذي سيقع والذي كتب له
تعجيل العقوبة على كبيرة لم يتورع عن فعلها في ربوع اطهر البلاد ..
حفظني الله وإياكم من كل سوء
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول